سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي
عندما لا ترى الطريق أمامك، يا
هل تشعر أحيانًا أنّك وصلت إلى طريق مسدود؟🧱أنك حاولت، خطّطت، صلّيت، لكنك لا ترى شيئًا يتحرّك؟
أعرف هذا الشعور، .ذلك الإحساس حين تتقدّم خطوة… ثم لا تدري إلى أين تذهب بعدها.كأن الضباب يغطّي كل الاتجاهات، وكأن الله صامت.
لكن الكتاب يقول:
'سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلَامُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. ' (مزمور 119 :105)
الشعب في البرية لم يكن يرى أرض الموعد كل يوم،لكن السحابة كانت تقودهم يومًا بيوم، خطوة بخطوة.وهكذا يقودك الله اليوم، يا .
ربما تشعر أن لا شيء واضح،لكن الرب لا يحتاج وضوحك ليعمل… فقط ثقتك.
هو لم يعدك أن تفهم كل شيء،بل وعدك أن يكون معك في كل شيء.
'«أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. '
، حتى لو لا ترى اليوم سوى ظلام،ثق أن الله يعمل في الخفاء، يُعدّ الطريق، ويُصلح الاتجاه.سيأتي وقت تنظر فيه إلى الوراء وتقول:“الآن أفهم لماذا لم أرَ شيئًا… لأنه كان يقودني بالإيمان، لا بالبصر.”
خطوتك الصغيرة اليوم هي إعلان ثقة كبيرة.سرّ في الظلام… فالنور ينتظرك هناك.
نحبك و نصلي لأجلك🌿
