تاريخ النشر 19 ديسمبر 2025

الله لم ينسك هذا العام

تاريخ النشر 19 ديسمبر 2025

الله لم ينسك هذا العام،

هل مرّت عليك لحظات هذا العام شعرت فيها أن الله صامت؟أو ربما ظننت أنه نسيك بين زحمة الأحداث، وأن صلاتك ضاعت في الطريق؟

صدّقني… لم ينسك الله يومًا.حتى عندما لم تسمع صوته، كان يعمل في الخفاء.حين كنت تبكي بصمت، كان يجمع دموعك في يده.وحين شعرت أن خطواتك متعثّرة، كان هو من يمنعك من السقوط الكامل.

'فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ. ' (مزمور 56 :3)

الرب لا يقيسك بعدد الإنجازات، بل بعدد المرات التي لجأتَ إليه فيها.ربما لم تحصل على ما طلبته، لكنك حصلت على شيء أعمق… حضوره في وسط العاصفة.

أحيانًا نصلي، ولا نرى شيئًا يتغير فنظن أن الله بعيد.لكن الحقيقة هي أن الله أقرب مما تتخيل، يعمل بهدوء خلف الكواليس ليعدّ قلبك قبل أن يعطيك ما ترجوه.

إن كانت السنة الماضية مليئة بالانتظار، فلا تجعل الشك يدخل قلبك.كل لحظة تأخير كانت لحكمة، وكل دمعة كانت تُزرَع لتثمر رجاءً.

ثق أن الله لم ينسَ طلبتك، ولم يتجاهل ألمك.هو ما زال يراك، و يحبك، ويعمل لأجلك في كل حين.

“هل تنسى المرأة رضيعها؟... حتى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساك.”'«هَلْ تَنْسَى ٱلْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلَا تَرْحَمَ ٱبْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هَؤُلَاءِ يَنْسَيْنَ ، وَأَنَا لَا أَنْسَاكِ . '  (إشعياء 49 :15)

الله لم ينسك هذا العام... ولن ينساك أبدًا.

شكرًا لأنك موجود🌹

شكرا لتواجدك!

Marian
مؤلف

مرحبًا، أنا ماريان، أحب الرب وأتبعه منذ عشرين عامًا. قررت أن أكرس حياتي كلها ليسوع، وأنا هنا لأشارككم معجزات يومية وأشهد على الرجاء الذي نجده في يسوع حتى في الأوقات الصعبة.