تاريخ النشر 18 ديسمبر 2025

كل نهاية في يد الله، هي بداية جديدة

تاريخ النشر 18 ديسمبر 2025

عامٌ يقترب من نهايته... ماذا تشعر؟

ربما تنظر إلى الأيام الماضية بقلبٍ متعب، أو بابتسامة امتنان، أو ربما بمزيجٍ من الاثنين.أحداث كثيرة مرّت منها ما أضحكك، ومنها ما أبكاك، ومنها ما غيّرك إلى الأبد.

حين تقترب النهاية، يميل قلبنا إلى الحسابات.. ماذا أنجزت؟ ماذا خَسرت؟لكن الله ينظر إلى عامك بطريقة مختلفة تمامًا.هو لا يرى كم من الأهداف حققت، بل كم مرة نهضت بعدما سقطت، وكم مرة اخترت أن تثق به وسط الغموض. 'وَإِلَى ٱلشَّيْخُوخَةِ أَنَا هُوَ ، وَإِلَى ٱلشَّيْبَةِ أَنَا أَحْمِلُ . قَدْ فَعَلْتُ، وَأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي. '

(إشعياء 46 :4)

الله لم يتركك لحظة واحدة.حتى عندما ظننت أنك وحدك، كان يسير بجانبك بهدوء، يضم جراحك، ويقويك دون أن تدرك.العام الذي يرحل لم يكن صدفة، بل فصلًا كتبه الله بعناية في قصتك.

قبل أن يُفتح باب العام الجديد، خذ لحظة واشكره على كل ما فعله في الخفاء وفي العلن.هو الإله الأمين الذي كان معك بالأمس، وسيكون معك غدًا أيضًا.

لا تنظر إلى ما انتهى بحزن، بل بشكر. لأن كل نهاية في يد الله، هي بداية جديدة.

نحبك و نصلي لأجلك🌿

شكرا لتواجدك!

Marian
مؤلف

مرحبًا، أنا ماريان، أحب الرب وأتبعه منذ عشرين عامًا. قررت أن أكرس حياتي كلها ليسوع، وأنا هنا لأشارككم معجزات يومية وأشهد على الرجاء الذي نجده في يسوع حتى في الأوقات الصعبة.