يا رب.. تسلم أنت قيادة حياتي
هل تشعر بالضغط اليوم؟
ذلك الثقل الذي يجثم على صدرك، وكأنك تحمل العالم كله على كتفيك؟
ربما هو عمل متراكم، أو مسؤوليات لا تنتهي، أو حتى صراع داخلي لا يراك فيه أحد.
قبل أيام، كنت في أسبوع دراسي عن التعافي من الإدمان، ورأيت أبطالًا حقيقيين يواجهون الألم والمعاناة بشجاعة.
كانت تجربة قوية وملهمة، لكن أيضًا مرهقة جدًا.
وبينما كنت أستمع لشهاداتهم، انهالت عليّ الرسائل والمطالب من كل اتجاه🤦♀️ “ماريان، هذا الأمر عاجل! لا يمكن تأجيله!”تعبت. حاولت أن أُكمل، لكن جسدي وعقلي قالا لي: كفى.
وفي تلك اللحظة تذكرت كلمات الرب:
“كُفّوا واعلموا أنّي أنا الله.” (مزمور 46 :11)
توقفت. أخذت نفسًا عميقًا، وقلت: “يا رب، خُذ أنت القيادة.”وفي الهدوء، أدركت أن الله لا يطلب مني أن أكون بطلة خارقة، بل أن أثق به.أحيانًا، الإيمان لا يعني أن نفعل أكثر، بل أن نتوقف أكثر، لنترك له المجال أن يعمل.
ربما تشعر اليوم أن الضغط يفوق طاقتك. لكن تذكّر👇
'مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ . '
اسمح لله أن يقودك في هذا اليوم. اجلس بجانبه، وقل له ببساطة ما يثقل قلبك.هو لا يريد منك الكمال، بل العلاقة. لا يريد إنجازاتك، بل ثقتك.
دع الله اليوم ينجز ما لم تستطع أنت أن تنجزه بالأمس.
نحبك و نصلي لأجلك🌿