هل أنت غير راضٍ
أتعلم أن عدم الرضا قد يكون شيئًا نافعًا أحيانًا؟
نعم، لأنه يضعك أمام خيارين:
إمّا أن تبقى غير راضٍ، أو أن تختار التغيير.
أتذكر جيدًا موقفًا صعبًا شعرت فيه بالشلل الكامل أمام تحدٍّ جديد.
ربما مررتَ بشيء مشابه، حيث يفاجئك أمر لم تتوقعه فيسلبك القدرة حتى على الصلاة، فلا يبقى أمامك سوى اليأس؟
عندما نفكر في هذا ندرك كم هو غير منطقي! ومع ذلك، كم مرة نختار في حياتنا أن نبقى في حالة عدم الرضا، بدلًا من أن نتجه إلى الله ونسلّمه الأمر ليغيّرنا؟
في أحد الأيام، دفعني الله في الصباح الباكر لقراءة الكتاب المقدس والتحدث معه. وهناك وجدت عبارة غيّرتني👇
“إن اكتفينا فقط بما اعتدنا عليه، قد نفوّت ما خُلقنا من أجله.”
في ذلك اليوم، كان الله يهمس إلى قلبي:
“لديّ المزيد لكِ… لستِ مضطرة للبقاء في عدم الرضا… لكن عليكِ أن تختاري التغيير.”
وهذا الكلام موجَّه لك أيضًا. الله يهمس لقلبك اليوم:
“لقد خلقتك لأكثر بكثير مما تراه الآن. أنت مختار! وبكلمتي أريد أن أقرّبك أكثر من ابني يسوع، لتتعرف على دعوتك الحقيقية.”
“لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه.” (رومية 8 :29)
فهل ستبقى في دائرة عدم الرضا، أم تختار اليوم التغيير؟
صلِّ من قلبك هذه الصلاة🙏“أيها الآب، ساعدني أن أتعرف على مشيئتك، وتحدث إلى قلبي بوضوح، لكي أسير في الطريق الذي رسمته لي. آمين.”
نحبك و نصلي لأجلك🌿