يوحنا

عزيزي.

 في العشاء الأخير، كان يوحنا مائلًا على صدر يسوع

وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلَامِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.

 (يوحنا  ١٣ : ٢٣). لم يكن الأقوى بين التلاميذ…ولا الأكثر جرأة كَبطرس…لكنه كان الأقرب إلى قلب المسيح.

وعند الصليب، حين هرب الجميع، بقي يوحنا.يسوع ائتمنه على أمه مريم…وفي ما بعد، رأى رؤى المجد في سفر الرؤيا، وكتب كلمات تمسّ القلب والروح.

كل هذا… لأن يوحنا أحبَّ يسوع، وبقي قريبًا منه.

💖 المحبة الصادقة لا تبحث عن الأدوار… بل عن القرب من يسوع.

🙏 صلِّ معي:يا رب، قرّبني إليك كما اقترب يوحنا. علّمني أن أستند على قلبك، وأسير بمحبتك، وأحيا لأجلك كل يوم. آمين.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!