تاريخ النشر 15 نوفمبر 2025
نحميا
تاريخ النشر 15 نوفمبر 2025
عزيزي .كان نحميا يعيش في القصر… لكن قلبه كان في أورشليم.حين سمع أن المدينة مهدّمة وأبوابها محروقة، لم يتجاهل…بل بكى، وصلى، وصام، وقال لله:
" لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلَاةِ عَبْدِكَ... (نحميا ١ :١١).
لم يكن نبيًا، ولا ملكًا، فقط إنسان عادي يحمل همّ شعبه.الله استخدم دموعه، وصلاته، وخطته، ليعيد بناء ما تحطّم.
نحميا لم ينتظر معجزة من السماء… بدأ بالحجارة المهدّمة أمامه.
الله يبحث عن قلب يحزن على ما انكسر… وقلب ينهض ليبني.
🙏 صلِّ معي:يا رب، أعطني قلبًا مثل قلب نحميا، لا يرضى أن يرى الانهيار من بعيد.
استخدمني لأكون جزءًا من إعادة البناء في هذا الجيل. آمين.
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.صباحك مبارك 🌞