تاريخ النشر 9 نوفمبر 2025
انتظار مليء بالرجاء
تاريخ النشر 9 نوفمبر 2025
عزيزي
ٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ. (مزمور ٢٧: ١٤).
الانتظار ليس فراغًا، بل هو تدريب على الثقة.
أحيانًا يطول الطريق، ونسمع أصواتًا تحاول إقناعنا أن الرب قد تأخر أو نسي.
لكن داود أعلن: "لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء".الرجاء ليس شعورًا لحظيًا، بل هو قرار أن ترى يد الله قبل أن تتحرك الظروف.
إنتظار الرب يقوي القلب، لأنك لا تنتظر أي حل، بل تنتظر وجهه، حضوره، ووعوده.
اليوم، بدلاً من الاستسلام للقلق، انتظر الرب بشغف، وقل في قلبك: "سأرى جودك يا رب".
صلاة:يا رب، قوِّ قلبي في الانتظار، وعلّمني أن أرى يدك تعمل حتى قبل أن أرى النتائج.
أنت مهمّ،
نحبك ونهتم لأجلك.
صباحك مبارك 🌞