تاريخ النشر 8 نوفمبر 2025

الشغف بالوجود في حضرته

تاريخ النشر 8 نوفمبر 2025

عزيزي

وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ ٱلرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ ٱلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ ٱلرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ. (مزمور ٢٧: ٤).

كم من الطلبات نرفعها للرب كل يوم لكن داود لخص كل أشواقه في طلبة واحدة:

أن يسكن في بيت الرب وينظر جماله.عندما يكون حضور الرب هو أولويتك، ستجد أن قلبك يهدأ، وأفكارك تتنقى،

وتكتشف أن كل ما تبحث عنه في العالم موجود عند قدميه.

حتى "يوم الشر" لا يرعبك، لأنه يخفيك في مظلته.

اليوم، دع قلبك يتعلم أن حضوره هو البيت الحقيقي، وأن جماله هو الصورة التي تملأ عينيك قبل أن تنام.

صلاة: يا رب، أعطني قلبًا لا يشتهي سواك. اجعلني أجد لذتي في حضورك كل يوم.

أنت مهمّ،

نحبك ونهتم لأجلك.

صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،