تاريخ النشر 7 نوفمبر 2025
نور وسط الظلام
تاريخ النشر 7 نوفمبر 2025
عزيزي
"الرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟" (مزمور ٢٧: ١).
كم مرة شعرت بالظلام يحيط بك؟
ربما أخبار سيئة، أو ضغوط عمل، أو خوف من الغد. داود لم يقل "عندي نور"، لكنه قال "الرَّبُّ نُورِي".
النور ليس فكرة أو شعور، بل هو شخص... الرب نفسه.عندما يمتلئ قلبك بهذا الإدراك، يسقط الخوف.
حتى لو اقترب الأشرار، حتى لو قام جيش، يبقى قلبك ثابت. لماذا؟
لأن النور يسبقك، والخلاص يغطيك.
اليوم، بدلاً من أن تركز على حجم المشكلة، انظر إلى جمال الرب، ودَع نوره يطرد ظلامك.
صلاة:يا رب، أنت نوري وخلاصي. أعلن اليوم أنني لن أخاف لأنك معي، وأختار أن أرى نورك في كل موقف.
أنت مهمّ،
نحبك ونهتم لأجلك.
صباحك مبارك 🌞