تاريخ النشر 30 أكتوبر 2025

لا تخف أن تشارك

تاريخ النشر 30 أكتوبر 2025

عزيزي،

اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ ٱلرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟

(مزمور ٢٧: ١)

اليوم في اجتماع الصلاة، كان التأمل مع صديقنا رامي من السودان.

جلس رامي أمامنا، وبصوت يعكس هدوءًا وتواضعًا، قدّم لنا تأملًا بسيطًا نابعًا من قلبه.

لم يتردد أو يتوارَ حين طُلب منه أن يشارك،

بل أظهر شجاعة حقيقية.

شعرت بفخر عميق به، ليس لعظمة كلماته، بل لأنه امتلك جرأة الإيمان ليفتح قلبه ويتحدث عن الرب.

أحيانًا، تكون هذه المشاركة الصادقة هي أروع وأعظم خدمة نقدمها للرب: أن نشهد له، حتى لو بكلمات قليلة ومؤثرة.

الرب لا يطلب منا أن نكون متحدثين بارعين، بل يبحث عن القلوب المستعدة أن تعلن بثقة:

"أنت نوري وخلاصي".

صلاة:

يا رب، امنحنا قلبًا لا يخشى أن يشهد لك، وصوتًا يعلن إيماننا بك حتى لو كان متواضعًا.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،