إيمانك هو ترسك… ونصرتك في المسيح

إيمانك هو مفتاح انتصارك.

إيمانك بيسوع هو أثمن ما تملك، فهو لا يفتح لك أبواب السماء فقط، بل يمنحك النصرة في أشد المعارك على الأرض. الله وعد أن يمنح أولاده الغلبة على أعدائهم، حتى في أصعب الظروف. الكتاب يقول: "كل من وُلد من الله يغلب العالم، وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم: إيماننا" (1 يوحنا 5 :4).

أنت مولود من الله، وإيمانك به يجعلك منتصرا اليوم وفي المستقبل. فلا تسمح للشكوك والمخاوف أن تثقل نفسك، بل أعلن بالإيمان أن خالقك يمسك حياتك بين يديه. تذكّر أن الإيمان يأتي بالسماع، والسماع بكلمة الله (رومية 10 :17 ). كلمته تغذي إيمانك، وبالإيمان تُزحزح الجبال.

إيمانك أيضًا هو ترس يصد سهام إبليس الملتهبة (أفسس 6 :16 ). فالعدو كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه (1 بطرس 5 :8)، و سلاحه المفضل هو الخوف، لأنه يشلّ الحركة ويمنعك من التقدم. لكن هناك خبر مفرح: "اخضعوا لله، قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يعقوب 4 :7).

الاخضاع لله هو أن تقول له: "أنا إبنك، حياتي في يدك، وأنت معي." والوقوف ضد إبليس هو أن تأمره باسم يسوع أن يبتعد، متذكرًا وعد المسيح: "ها أنا أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو، ولا يضركم شيء" (لوقا 10 :19).

أعلن هذه الكلمات بالإيمان كلما شعرت بالاحتياج ، واثقًا أن الظلمة لا تصمد أمام نور الله، وأن إبليس لا يطيق فرح الإيمان في قلبك. تمسّك بإيمانك، ولا تدع الخوف يرعبك، وستنال النصرة يا رب، أشكرك لأنك ناصر حياتي، وأعلن أني غالب فيك اليوم وكل يوم. في اسم يسوع، آمين.

شكرًا لأنك موجود.

شكرا لتواجدك!