العيش بالفرح

قد نسأل أنفسنا أحيانًا.. هل يمكن أن أفرح دائمًا؟ أو ربما نفكر: هل الله يريدني سعيدًا؟ نعم وبكل تأكيد، إذا قال الكتاب المقدس: «افرحوا كل حين» (1 تسالونيكي 5: 16)
فهذا لأنه ممكن، ولأنه مشيئة الله لك.
الله ترك لنا كنوزًا في العهدين القديم والجديد عن الفرح الحقيقي. وكلمته نفسها مصدر فرح عظيم واليوم سنتأمل في مزمور 1 ومتى 5: 1-12.
«طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلًا» (مزمور 1: 1-2). المزمور هنا يوضح أن الفرح الحقيقي يأتي من محبة كلمة الله والتأمل فيها.
ويقول يسوع: «طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات. طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون»
(متى 5: 3-4). وكلمة "طوبى" هنا، سواء في العبرية أو اليونانية، تعني "سعيد".
نعم، الله يريدك سعيدًا، ليس فقط على الأرض، بل إلى الأبد
-
السير في طرق الله يجلب الرضا.
-
التأمل في كلمته يعطي لذّة وفرحًا.
-
تطبيق التطويبات يمهّد طريقك نحو السعادة.
كل ما يفعله الله ويعلّمك إياه في كلمته هدفه أن يجعلك سعيدًا حقًا وعندما يرى الآخرون هذا الفرح في حياتك، حتى وسط الصعوبات، سيلاحظون أن فيك شيئًا مختلفًا… وسيبحثون عن سرّه.
إنه عمل كلمة الله في حياتك عندما تسير بحسبها وتفرح بها، يلمع وجهك بسلام وفرح من الله، وتصبح حياتك شهادة حيّة لأعماله العظيمة.
كن سعيدًا ودَع هذا الفرح يفيض من قلبك للآخرين
نحبك و نصلي لأجلك🙏🌹

