العيش بالفرح

من هو أفضل صديق لك وقت الضيق؟

يتساءل الكثيرون: أين أجد الفرح؟ هل الله يريدني سعيدًا؟ كيف أفرح حتى وأنا في وسط المشاكل؟ هذه الأسئلة سنتناولها هذا الأسبوع في سلسلة "العيش بالفرح". صلاتي أن تختبر الفرح الذي يريده الله لك.

تمر الأيام، وكل يوم يحمل طابعه الخاص. أحيانًا يكون مليئًا بالفرح والحماس، وأحيانًا يسوده سوء الفهم أو الإحباط. من الصعب أن نتجاوز الأوقات الصعبة بقوتنا الذاتية، لكنني أختار أن أنظر إلى يسوع وكلمته، لأن إلهي أمين، وقد وهبنا سلاحًا قويًا... الفرح.

في سفر نحميا، عندما سمع الشعب شريعة الله، شعروا بالحزن وبكوا. لكن نحميا قال لهم: "افرحوا واحتفلوا" (نحميا 8: 9-10). وبدلا من البكاء، رجعوا إلى بيوتهم وأقاموا وليمة وفرحوا.

'وَنَحَمْيَا أَيِ ٱلتِّرْشَاثَا، وَعَزْرَا ٱلْكَاهِنُ ٱلْكَاتِبُ، وَٱللَّاَوِيُّونَ ٱلْمُفْهِمُونَ ٱلشَّعْبَ قَالُوا لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ: «هَذَا ٱلْيَوْمُ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ ، لَا تَنُوحُوا وَلَا تَبْكُوا ». لِأَنَّ جَمِيعَ ٱلشَّعْبِ بَكَوْا حِينَ سَمِعُوا كَلَامَ ٱلشَّرِيعَةِ. فَقَالَ لَهُمُ: «ٱذْهَبُوا كُلُوا ٱلسَّمِين، وَٱشْرَبُوا ٱلْحُلْوَ، وَٱبْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ ، لِأَنَّ ٱلْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلَا تَحْزَنُوا، لِأَنَّ فَرَحَ ٱلرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ».(نحميا 8: 9-10)

الله يعلم أن الفرح هو قوتك. لذلك يقول لك: "...لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ»" (نحميا 8: 10). هذا الفرح هو أفضل ما يساعدك وقت الحزن والضيق.

إذا شعرت بالإحباط أو التعب، خذ من يد الرب الفرح الذي يريد أن يعطيك إياه.

 هو حصنك، وصديقك، ومصدر قوتك. 

فرح الرب هدية لك

نحبك و نصلي لأجلك🙏❤️ 

شكرا لتواجدك!