تاريخ النشر 30 سبتمبر 2025

الفقد

تاريخ النشر 30 سبتمبر 2025

أهلاً بك، فقدان أحد الوالدين تجربة مؤلمة ومحزنة، خاصة في سن مبكرة.

أنا شخصيًا عايشت هذا الألم عندما فقدت والدي وأنا في الخامسة من عمري، وما زلت أتذكر صراخ أمي وحيرة الناس من حولي.

أعتقد أن هذه التجربة صعبة على الجميع، صغارًا وكبارًا، ولكنها أكثر حساسية على الأطفال. أنا متأكد من أن فقدان والدي قد ترك في نفسي آثارًا عميقة، منها صعوبة التعامل مع ابني الأكبر، حيث أجد نفسي أكرر أخطاء والدي وأعتذر له باستمرار لعدم خبرتي.

من الطبيعي أن تشعر بالفقد والحزن والوحدة، ولكن تذكر أن الله موجود دائمًا ليواسينا ويقوينا. لقد وجدت راحة كبيرة في آية الكتاب المقدس التي تقول:

إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَٱلرَّبُّ يَضُمُّنِي (اَلْمَزَامِيرُ 27:10 )

هذه الآية جعلتني أشعر بأن الله هو أبي الحقيقي وأنه لن يتركني أبدًا.

أعتقد أننا يمكن أن نكون مصدر قوة وأمل للآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة. لذا، أود أن أسمع قصتك وكيف يمكننا مساعدتك في تجاوز هذا الألم.

لا تيأس أبدًا، وتذكر أن الله قادر على كل شيء. الفقد جزء من الحياة، ولكن الله يعدنا بأنه سيكون معنا دائمًا.

بإمكانك مشاركة تجربتك بكل صراحة، فأنا هنا لأستمع إليك وأدعمك.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،