الله معنا في غرفة العمليات

عزيزي ، اليوم، صديقي العزيز إيهاب دخل إلى عملية قسطرة استكشافية في القلب.
الطبيب لم يكن متأكدًا مما إذا كانت القسطرة ستكون كافية، أم سيحتاج إلى دعامة أو أكثر، لذلك القرار سيتخذ أثناء العملية نفسها.
صديقي اختار ألّا يخبرني مبكرًا حتى لا يقلقني… لكنه لا يعلم كم أحبه وكم تمنيت أن أكون بجانبه في هذه اللحظة.
جلست أكتب إليكم وهو الآن في غرفة العمليات. ووسط القلق، شعرت بشيء واحد: نحن بحاجة أن نصلّي معًا
نعم، نصلّي من أجل إيهاب، ومن أجل كل من يمرّ بعملية أو ينتظر تقريرًا طبّيًا أو يشعر بألم لا يستطيع أن يعبّر عنه.
يا رب يسوع,أنت الطبيب الأعظم، تعرف كل خلية في جسدنا,وترافقنا حتى في لحظات الانتظار والضعف.نضع إيهاب بين يديك، ونثق أن سلامك سيكون عليه,ونصلّي من أجل كل مريض، كل متألّم، كل قلب خائف.
يا رب، نريد أن نرى مجدك من جديد…ليس بالضرورة بمعجزة عظيمة، ولكن في لمسة شفاء، في راحة داخلية، في صوت يقول لنا: "لا تخف، أنا معك".
كما يقول الكتاب:لِأَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ ٱلْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، ٱلْقَائِلُ لَكَ: لَا تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ. (إشعياء ٤١ : ١٣)
الله لا يزال يعمل بعجَب,واليوم قد يكون يوم معجزة… لك أو لشخص عزيز تحبّه، هل في ذهنك من يحتاج إلى صلاة؟أذكر اسمه الآن… وقل من قلبك: "يا يسوع، لمستك تكفي."
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك. 🌞 صباحك مبارك

