يوسف… الله معي في السجن

عزيزي،هل مررت بظلم؟ هل شعرت أن الناس نسوك، وأن الأحلام تبخّرت؟يوسف عرف هذا جيدًا.خيانة إخوته، ظلم امرأة فوطيفار، نسيان الساقي له…لكن رغم كل ذلك، كان هناك سرّ واحد يحمله يوسف:

"وَكَانَ ٱلرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا، وَكَانَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ ٱلْمِصْرِيِّ."  (تكوين٣٩ :٢)

الله لم يترك يوسف لحظة.حتى في السجن، كان يحضّره لشيء أعظم.وفي يوم لم يكن يتوقّعه، خرج من الحفرة إلى القصر، وأصبح سبب نجاة للجميع.

في صمت الانتظار، الله لا يزال يعمل. وهو لا ينسى وعوده لك.

🙏 صلِّ معي:يا رب، حتى حين لا أفهم لماذا أتألم، أختار أن أصدق أنك معي. ثبّتني في وعودك، وذكّرني أن السجن ليس النهاية، بل الطريق نحو قصدك المجيد. آمين.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!