لي رسالة

عزيزي،
النهارَده كنت أتأمل في هذه الآية، ولم أستطع أن أحتفظ بها لنفسي…شعرت أنني بحاجة لأن أشارككم هذا الرجاء العظيم الذي فيها.
السنوات تمر…والقوة تخفّ، والذكريات تكثر، وربما الأحباء يتناقصون.لكن هناك صلاة من قلب داود، تفيض إيمانًا:
وَأَيْضًا إِلَى ٱلشَّيْخُوخَةِ وَٱلشَّيْبِ يَا ٱللهُ لَا تَتْرُكْنِي، حَتَّى أُخْبِرَ بِذِرَاعِكَ ٱلْجِيلَ ٱلْمُقْبِلَ، وَبِقُوَّتِكَ كُلَّ آتٍ.
المرنم هنا لا يطلب الشباب… بل القوّة أن يظل شاهدًا.أن يظل ينبض رجاءً، ويُخبر الجيل القادم بما فعله الله.
الشيخوخة ليست نهاية الدور… بل بداية شهادة أغنى وأعمق.
لعل أعظم عطية تمنحها لمن بعدك…ليست نصيحة أو مالًا، بل قصة نعمة رأيتها بنفسك،وقوة إله عاش معك طوال الطريق.
🙏 صلِّ معي:يا رب، لا تتخلّ عني حين يشيب رأسي. بل استخدمني، بقوتك، لأخبر أولادي وأحفادي وكل من يأتي… أنك إله أمين عبر كل الأجيال. آمين.أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.صباحك مبارك 🌞

