تاريخ النشر 24 أغسطس 2025

هل شكرت الله اليوم؟

تاريخ النشر 24 أغسطس 2025

عزيزي، 

لدينا عادة غريبة... لا نلاحظ النور إلا حين يشتد الظلام، ولا ندرك جمال الصحة إلا حين يطرق الألم أبوابنا.نعيش وكأن كل شيء مضمون: القلب، البصر، الحركة، حتى الهواء الذي نتنفسه.ننهض من النوم ونمضي في يومنا، نأكل، نتحرك، نعمل، نضحك، وننسى أن كل هذا لم يكن ليحدث بدون نعمة عظيمة من الله.

القلب الذي ينبض في داخلك الآن هو معجزة.أن ترى، أن تتنفس، أن تمشي، أن تفكر، أن تشعر...كلها نعم لا تُحصى، وقلّما نشكر لأجلها.

لكن الله لا يمنحنا النِعم لأننا نستحقها، بل لأنه يحبنا.هو يعطينا الحياة يومًا بعد يوم، كهدية جديدة. لا لكي نأخذها كأمر بديهي، بل لنستخدمها في التوبة، في النمو، في المحبة، في خدمة الآخرين، وفي تمجيد اسمه.

اليوم، خذ لحظة هدوء، تأمل كل ما لديك، وقل له:

"يا رب، لا أريد أن أنتظر حتى أفقد نعمة كي أشكرك عليها.أشكرك الآن، لأجل كل ما فيّ، لأجل قلبي، وعينيّ، وروحي، وحياتي.أشكرك لأنك أنت الواهب، والمُعتني، والمُحب."

هل شكرت الله اليوم؟أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،