وسط العاصفة... يغني

عزيزي،
داود يسبّح الله قبل أن يرى النجاة
أُبَارِكُ ٱلرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي. (مزمور ٣٤: ١)
هل يمكنك أن تسبّح الله، وأنت مطارد؟أن تبارك الرب.،وأنت مختبئ في مغارة؟هذا ما فعله داود في مزمور ٣٤
كان قد هرب من وجه شاول، وتظاهر بالجنون أمام أبيمالك لينجو بحياته، ورغم ذلك كتب مزمور شكرنعم، داود لم ينتظر هدوء العاصفة ليشكر… بل رفع صوته بالتسبيح وسطها.
قال: طَلَبْتُ إِلَى ٱلرَّبِّ فَٱسْتَجَابَ لِي، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي." (عدد ٤)ذُوقُوا وَٱنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ ٱلرَّبَّ (عدد ٨) قَرِيبٌ هُوَ ٱلرَّبُّ مِنَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ ٱلْمُنْسَحِقِي ٱلرُّوحِ. (عدد ١٨)
داود يعلّمنا أن الشكر لا يعتمد على الظروف، بل على إدراكنا لحضور الله.
هل أنت اليوم في وقت ضيق؟لا تنتظر نهاية الأزمة لتشكر.ارفع عينيك… قل "أنت معي" وبارك الرب الآن.
🙏 صلِّ معي:يا رب، حتى وإن أحاطت بي المخاوف، أعلم أنك قريب.أشكرك لأنك لا تتركني، ولا تنساني، ولا تتأخر عن نجدتي.علّمني أن أباركك في كل حين… آمين.
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.
صباحك مبارك 🌞

