لا تخف

يا ، لا تخف!
اليوم، يدعوك الله أن تطرح عليه كل همومك. فهو يعدك بأن يُمسك بيدك ويقويك. إنه معك، ويقول لك:«لَا تَخَفْ لِأَنِّي مَعَكَ. لَا تَتَلَفَّتْ لِأَنِّي إِلَهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي»
عندما يهتز كل شيء حولك، وخارج عن سيطرتك، لا تعتمد على نفسك — فهنا يبدأ الخوف بالتسلل. هذا الخوف يولد أسئلة كثيرة..."هل سأنجح؟ كيف سأخرج من هذا الموقف؟ ماذا سيحدث بي؟"
وعندما ينمو الخوف في داخلك، يتغذى من الشكوك أو الذكريات المؤلمة، تتحول هذه الأسئلة إلى اعترافات سلبية..."لن أنجح! هذا مستحيل! لم يعد لدي أمل!"
هذا ما عاشه بطرس عندما بدأ يمشي على الماء... رأى العاصفة التي لا يستطيع التحكم بها، فاستولى الخوف على قلبه. ألا نعرف جميعًا هذا الشعور؟ أدعوك لمشاهدة هذا الفيديو الرائع المصنوع بالرمل، والذي يروي هذه القصة... واستجابة يسوع المعجوزية🙏https://www.youtube.com/watch?v=YvlymDyEAXc&list=PLfMybXXJ12t2H6heqw5G_KkxEzBSH_oot&index=20
لقد أتى لنجدة بطرس، ممسكًا بيده وسط العاصفة. اليوم، يفعل يسوع الأمر نفسه لك! هو يقترب منك، ويضع يده على قلبك. ينظر إليك بعينين مليئتين بالمحبة ويقول:"أنا هو. أنا هنا. لا تخف! لقد أُعطيتُ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. لن أتركك وحدك. أنا أقويك. أنا هنا من أجلك، لمساندتك. أنا أحبك."
حتى الآن، بينما تصلّي، الله يقترب منك ليقول: "لا تخف!"فلتعلنها معي اليوم وسط عاصفتك🙏«اَلرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟» (مزمور ١١٨: ٦).
نحبك و نصلي من أجلك🙏

