تاريخ النشر 20 يوليو 2025

طقس أم علاقة؟

تاريخ النشر 20 يوليو 2025

عزيزي، 

«وَلَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ ٱلرَّبُّ ٱلَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، ٱلَّذِي سَارَ بِنَا فِي ٱلْبَرِّيَّةِ...» (إرميا ٢: ٦)

المسيحية هي علاقة قريبة وتنمو يومًا بعد يوم مع شخص يسوع المسيح. ليست مجموعة معتقدات نؤمن بها، أو عادات نمارسها، أو خطايا نتجنبها. كل ما يوصي به الله يهدف لتعميق علاقتنا به.

الله صمّم العبادة كي نراه في مجده ونستجيب له بمحبة. لكن عند كثيرين، صارت العبادة مجرد عادة دينية  أو اجتماع آخر نحضره من باب الواجب أو العادة. الله أعطى الذبائح في العهد القديم كي نعبّر له عن محبتنا لكننا كثيرًا ما نحول عطايانا إلى محاولات عقيمة لإرضائه وتهدئة ضميرنا

أعطانا الله الصلاة لنتحدث معه، لكننا نحولها إلى "كلمات محفوظة" نقولها سريعًا دون أن نصغي إلى قلبه أعطانا وصاياه لحمايتنا، لكنها تتحول أحيانًا إلى قوانين صارمة بدل أن تكون طريقًا للعلاقة معه

الشعب أيام إرميا كانوا يمارسون الطقوس، لكن دون حضور الله الحقيقي اعتادوا على "دينهم" لدرجة أنهم لم يلاحظوا غياب الله

هل من الممكن أن نصلي ونحضر الكنيسة ونعطي العشور، لكن دون أن نشعر بحضور الله؟ نعم، هذا ممكن وهو للأسف واقع كثيرين ديانة بلا علاقة، شكل بلا حياة

لا ترضَ بحياة دينية بلا حضور الله لأن حين يكون يسوع حاضرًا، كل شيء يختلف

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،