الله يمنحك راحته

الله يمنحك راحته،
أحيانًا تمتلئ أجهزتنا كا الكومبيوتر أو الهاتف بالكثير من المعلومات،وربما حدث معك هذا من قبل: الجهاز يصبح بطيئًا جدًا بسبب الضغط الكبير.وغالبًا، يكون الحل ببساطة هو إعادة التشغيل.ينطفئ الجهاز لثوانٍ، ثم يعيد تشغيل نفسه ويطلب كلمة المرور... وبعدها يعمل بشكل أسرع وأفضل!
هذا ما حدث لي قبل سنوات، عندما كنت في فترة راحة روحية (إجازة خدمة).لقد سمح لي الله بأن "أُعيد تشغيل" كياني الداخلي والخارجي.كنت قد فقدت قدرتي على الإبداع لعدة أسابيع،لكن بفضل هذه الفترة من الراحة، عاد كل شيء إلى طبيعته،وعدت للعمل بحماس متجدد!وفي تلك الفترة، وضع الله في قلبي رؤية مشروع "معجزة كل يوم"،الذي صار بركة لكثيرين، ومن بينهم أنت، كما أصلي!
(قال عن مؤسس معجزة كل يوم )
هل كنت تعلم أن الله نفسه استراح؟بعد أن خلق العالم في ستة أيام، استراح في اليوم السابع.وفي الوصايا العشر، أمر شعبه بأن يستريحوا أيضًا في "السبت".
هذا الراحة الأسبوعية في العهد القديم كانت صورة رمزية للراحة الكاملة والأبديةالتي سيقدمها يسوع عندما يأتي إلى العالم.
هذه الراحة ليست نتيجة أعمالنا،بل هي مؤسسة على يسوع فقط، الذي يقول:
'تَعَالَوْا إِلَيَّ يا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. '
هل تشعر بالتعب، أو الإرهاق، أو الثقل؟تعال إلى يسوع الآن.هو راعيك، و سيمنحك الراحة جسدية، ونفسية، وروحية.
إليك خطوة يمكنك اتخاذها اليوم:
خُذ دقائق قليلة لتبتعد مع الرب، واسمح له أن يلمس قلبك.أدعوك لتدخل في العبادة من خلال هذه الترنيمة الرائعة دع يسوع يقودك (فهو وديع ومتواضع القلب)،دعْه يعلّمك (فهو المعلم الكامل)،وستجد أن حياتك قد امتلأت براحة إلهية حقيقية.
شكراً لكونك موجود 🙏

