تاريخ النشر 8 يوليو 2025

عيناي على الرب

تاريخ النشر 8 يوليو 2025

عزيزي، 

 كثيرًا ما نظن أن التوبة لا تأتي إلا حين تشتدّ علينا الحياة، أو حين تتكاثر المشاكل والضغوط...لكن ما حدث معي اليوم كان مختلفًا تمامًا.

كل الأمور تسير على ما يرام، لا يوجد ما يُقلق… قلبي في سلام، وأفكاري تحاول أن تبقى نقية.ومع ذلك، شعرت فجأة أنني بعيد.ليس بسبب خطية واضحة أو سقوط كبير…بل فقط لأنني نسيت أن أُبقي عينيّ ثابتتين على الرب في وسط "الراحة".

إنه لأمر غريب...قد يكون كل شيء جيدًا من حولي، ومع ذلك أكون في حاجة إلى التوبة والرجوع.ليس لأن هناك خطأ ظاهر، بل لأني بدأت أتعامل مع نعمة الله وكأنها أمر عادي…سرتُ في حياتي دون أن أشكره، دون أن أقضي وقتًا معه، دون أن أُميّز لمسة يده الدقيقة في تفاصيل أيامي.

اليوم، ذكّرني الرب...أنه لا يكفي أن أكون "بخير"،ولا يكفي أن يكون قلبي مستريحًا وأفكاري نظيفة،بل يجب أن أعيش له، ومعه، ومن أجله… حتى في أيام الراحة.

ربما أنت أيضًا تحتاج أن ترجع اليوم،ليس لأنك سقطت،بل لأنك نسيت أنك محتاج للرب في كل لحظة… حتى في أوقات السلام

فَتُوبُوا وَٱرْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ ٱلْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ.

 أعمال ٣: ١٩

هل تقدر أن ترفع اليوم هذه الصلاة:"يا رب، أنا محتاج إليك، حتى عندما يبدو كل شيء من حولي على ما يُرام"؟

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحك مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،