"الله يريدك كما أنت"

عزيزي صديقي،
مكملين من امبارح... فاكر داود؟ اللي كان بييجي لربنا بكل حاجة في قلبه؟ زعل، تعب، شك، حتى غضب... وكان بيقول له كل حاجة، بدون خوف.
مش بس كده... في وسط الأسئلة، دايمًا بيرجع يقول له: "أنا متكل عليك." في مزمور 16 قال: "احفظني يا الله، لأني عليك توكلت." يعني حتى وسط الحيرة، هو واثق في ربنا.
وفي نفس المزمور ختم بكلام يفرّح القلب: "أمامك شبع سرور، وفي يمينك نعم إلى الأبد." يعني اللي ييجي لربنا، حتى وهو تعبان... بيلاقي راحة وفرح وسلام.
إحنا ساعات بنفكر إننا لازم نكون "كويسين" علشان نصلي. بس ربنا مش طالب صورة مثالية... هو عايز الحقيقة. هو مش بيتفاجئ بمشاعرك، ولا بيضايق من عتابك. هو بيحضنك... حتى في لحظات ضعفك.
جرب تصلي النهاردة من غير تزييف. احكي له اللي جواك، بصراحة... وشوف المعجزة.
صلاتي ليك: يا رب، شيل عني كل قناع. خليني أجيلك بقلبي الحقيقي، وألاقي حضنك حتى في تعبي.
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.
صباحكم مبارك 🌞

