"هأنذا واقف على الباب وأقرع..."

تذكرك كم يحبك الله شخصياً وبعمق.،صديقي
"هأنذا واقف على الباب وأقرع..."
هذا صحيح. الله يقول لك،صديقي
أنا واقف على باب قلبك، ليلاً ونهاراً. حتى عندما لا تنصت، حتى عندما تشك أنه يمكن أن أكون أنا، أنا هناك. أنتظر حتى أصغر إشارة لاستجابتك، حتى أقل همسة دعوة تسمح لي بالدخول.
وأريدك أن تعرف أنه كلما دعوتني، فإنني آتي دائماً، دون فشل. آتي بصمت وبلا أن تراني العين المجردة، لكن بقوة ومحبة لا حدود لهما، وأحمل معي العديد من هبات روحي. آتي برحمتي، برغبتي في مغفرتك وشفائك، وبمحبة لك تفوق فهمك - محبة بقدر ما تلقيت من المحبة من الآب 'كَمَا أَحَبَّنِي ٱلْآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. '
آتي مشتاقاً لأن أعزيك و أمنحك القوة، لأرفعك واربط كل جروحك. أحمل لك نورِي، لتبديد ظلامك وكل شكوكك. آتي بقوتي، لأحملَك وأحمل كل أعبائك؛ بنعمتي، لألمس قلبك وأحول حياتك؛ وسلامي أعطيه لتهدئة روحك.
أعرفك من الداخل والخارج. أعرف كل شيء عنك. حتى شعر رأسك أحصيته. لا شيء في حياتك غير مهم بالنسبة لي. لقد تتبعتك عبر السنين، و أحببتك أعرف كل مشاكلك. أعرف احتياجاتك وهمومك. ونعم، أعرف كل خطاياك. لكني أقول لك مرة أخرى أنني أحبك - ليس لما فعلته أو لم تفعله أنا أحبك لذاتك، لجمالك وكرامتك التي منحك إياها أبي بخلقك على صورته. إنها كرامة وقيمة نسيتها غالباً، وجمال شوهته الخطيئة. لكني أحبك كما أنت."
نعم، صديقي، الله يحبك، كما أنت.
لقراءة المزيد من المعجزات اضغط على الرابط 👇
"شكرًا لوجودك.. أنت بركة".

