الباب للشفاء

عزيزي صديقي،
هل جربت يومًا أن تعترف لشخص بثقل على قلبك؟ الحقيقة هذا أصعب بكثير من حمله أحيانًا، لأن الاعتراف يكشف ضعفنا، يضع قلوبنا عارية أمام الآخرين، لكنه أيضًا يفتح الباب للشفاء.
يعقوب كتب لنا وصفة مذهلة: اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِٱلزَلَّاتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لِأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. (يعقوب١٦ :٥).
يا لها من معادلة بسيطة لكن عميقة: اعتراف + صلاة = شفاء.
صدقني، كثير من الأوجاع التي نحملها في قلوبنا ليست بحاجة لطبيب... بل لصديق يصلي. الصلاة ليست مجرد كلمات، إنها محادثة روحية تهز السماء وتغيّر الواقع. وعندما يصلّي إنسان بار بإيمان، تنفتح السماء وتبدأ المعجزات
تخيل معي لو حوّلنا هذا اليوم لسلسلة محبة لا تنتهي. شخص يعترف، شخص يصلي، شخص يُشفى، شخص يُشجّع، شخص يُحب، والسلسلة تكبر... وهكذا نصير عائلة تلمس قلب الله.
هل ستبدأ اليوم بالصلاة من أجل أحدهم؟ ربما صديقك... أو شخص مرّ بحياتك وترك أثر، أو حتى خصمك
صلِّ بإيمان، وأطلق طلبتك للسماء، لأن طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.
صباحكم مبارك 🌞

