تاريخ النشر 13 يونيو 2025

 هل هناك خطية في حياتي؟

تاريخ النشر 13 يونيو 2025

عزيزي صديقي، 

اليوم كنت أتأمل في جزء كتابي، وأوقفني سؤال عميق: كيف يمكن أن تكون هناك خطية ليست للموت؟ وهل هناك خطية أخطر من الموت نفسه؟

نعلم أن الخطية دخلت إلى العالم وجلبت معها الموت، كما يقول الكتاب:مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، (رومية ١٢ : ٥). لكن الرسول يوحنا يشرح لنا أمرًا مهمًّا: ليس كل خطية تؤدي إلى الموت الجسدي، وليست كل خطية تساوي الهلاك الأبدي.

الخطية التي ليست للموت، هي زلة عابرة، لحظة ضعف تحدث مع أي مؤمن، ولكن حينما يتوب ويرجع إلى الله، يجد غفرانًا وقبولًا.أما الخطية التي للموت، فهي حياة مستمرة في التمرد، وإصرار عنيد على رفض صوت الله، حتى بعد التحذير مرة ومرات. وهذه الطريق تنتهي الي نتائج قاسية ، قد تصل أحيانًا إلى الموت الجسدي.

الله إله رحيم وعادل في الوقت نفسه، وصوته واضح لكل قلب يريد أن يسمع.سؤال بسيط لكنه هام:هل هناك خطية في حياتي أحتاج أن أعترف بها قبل أن تتحول إلى تأديب؟ هل الله يحذرني الآن، وأنا أتجاهل صوته؟

يا رب، أعطني قلبًا مفتوحًا لك، علّمني أن أتوب قبل فوات الأوان، وأرجوك، لا تسمح لقلبي أن يقسى أمام حبك.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحكم مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،