الفرصة الأخيرة

عزيزي صديقي،
هل سبق لك أن فاتتك فرصة ثمينة وشعرت بالندم بعدها؟ ربما كانت وظيفة رائعة، لقاء مهم، أو حتى لحظة ثمينة مع شخص تحبه. لا شيء يوجع القلب أكثر من الفرص الضائعة.
في لوقا (٩ : ٥٧ - ٦٢). كان هناك أشخاص أرادوا اتباع يسوع، لكنهم لم يكونوا مستعدين، البعض تردد بسبب ارتباطاته، وآخرون أجلوا القرار، لكن النتيجة كانت واحدة.
ضاع منهم أعظم لقاء في حياتهم كم مرة دعانا الله إلى القرب منه، لكننا تأخرنا؟
كم مرة شعرنا بنداء روحي واضح، لكننا أجلنا الاستجابة؟ الحقيقة أن كل تأجيل قد يكون فرصة ضائعة… لا أحد يضمن فرصة أخرى، القادة الدينيون في زمن المسيح كانوا يعرفون أن المخلّص قادم، لكنهم لم يتحركوا للقائه، لم يكن لديهم مشكلة في المعرفة، لكن قلوبهم كانت منشغلة بأمور أخرى. هل هذا حالك اليوم؟
هل تعرف الكثير عن الله لكنك لا تعيش قربه؟
الفرصة ما زالت أمامك… لا تنتظر حتى يفوت الأوان، افتح قلبك اليوم وقل له
"يا رب، لا أريد أن أضيع الفرصة، ها أنا أمامك، أريد أن ألقاك وأعيش معك حقًا."
"يا رب، سامحني على كل مرة أجلت فيها الاستجابة لندائك. لا أريد أن أكون من الذين يسمعون ولا يتحركون. خذ قلبي اليوم، وأعطني نعمة الاستجابة السريعة لك.
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.
صباحكم مبارك 🌞

