استمر في الحلم

استمر في الحلم ،صديقي
'لِأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ ، مَخْلُوقِينَ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ لِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ ٱللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا . '
"ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟" من منا لم يسمع هذا السؤال؟
إذا كنت قد سمعت هذا السؤال أو أجبت عليه من قبل، فأنا متأكد أن إجابتك لم تكن أبدًا: "لا شيء.
لن أكون شيئًا. سأكون الأسوأ في صفي. أريد أن أكون الشخص الذي يفشل في كل شيء"بالطبع لا
الأطفال لديهم هذه القدرة المدهشة على الحلم بأحجام كبيرة... كبيرة جدًا. والأمل بعمق... عميق جدًا. وماذا عنك،صديقي ؟ هل السماء لا تزال هي السقف عندما تحلم؟ أم أن مرور الوقت، وخيبات الأمل، والكلمات التي قالها شخص ما، جعلتك تتوقف عن الحلم الكبير لحياتك؟
روح الله بداخلك. هو يريد أن ينفخ إبداعه وطاقته وفرحه في حياتك حتى تتمكن من تحقيق ما وُلدت من أجله. القدرات والمواهب التي لديك، سواء كانت في مجال الموارد البشرية، التكنولوجيا، العمل مع الأطفال، الطب، الفنون الإبداعية، إدارة المنزل، المبيعات، الخدمات الاجتماعية، أو غيرها، كلها موهوبة لك من الله
هو لم يخطئ في اختيارك. إنه يثق بك ويعتمد عليك. الله يرشدك في كل خطوة على الطريق. هو قريب منك جدًا. لا تستمع إلى ذلك الصوت الصغير الذي يهمس في أذنك بأنك لن تفعل شيئًا مهمًا أبدًا... فهذه كذبة
صديقي، لديك إله عظيم، لذا دع نفسك تحلم بأحجام كبيرة مرة أخرى. اعتمد على روحه، واطلب وجهه، و مجده بينما تُنجز الأعمال التي أعدها لك مسبقًا.
صلِّ معي:"أبي السماوي، أعلم أن لديك أحلامًا رائعة بالنسبة لي، وأنك لم تتخلَّ عنها أبدًا. لكن مرور الوقت، والإحباط، وكلمات الناس، وأشياء أخرى جعلت هذه الأحلام تتلاشى في حياتي. اليوم، اخترت أن أسمح لنفسي بالحلم مرة أخرى أنا أثق بك. باسم يسوع، آمين."
نحبك ونصلي من أجلك 🙏

