تاريخ النشر 27 مارس 2025

لتحيا بسلام الله

تاريخ النشر 27 مارس 2025

 

عزيزي صديقي، كنت جالسًا هذا الصباح أحاول أن أقرأ، فجاءت ذبابة وأزعجتني ولم أستطع إكمال القراءة. بالصدفة سمعت فيديو يتحدث عن هذا الموضوع: الله وهبنا نعمة التفكير، لكنها أحيانًا تصبح ساحة معركة شرسة إن لم ننتبه للأفكار التي تدخل عقولنا. قد نتعجب كيف نصارع لطرد بعوضة تقترب من وجهنا لأنها مزعجة، لكن عندما تهاجمنا فكرة حزينة أو مقلقة أو شريرة، نتركها دون مقاومة رغم أنها أخطر بكثير!

الأفكار السلبية تبدأ صغيرة مثل نملة يسهل سحقها، لكنها تكبر مع الوقت وتصير جبلًا لا يمكن تحريكه لو تركناها تنمو. فكرة الحزن على ما فات تعذبك بلا فائدة، لأن الماضي لا يعود. والقلق بشأن المستقبل يسرق فرح اليوم، مع أننا لا نعرف ما سيحمله الغد. فلماذا نسمح لهذه الأفكار أن تسلب سلامنا؟

الله يدعونا إلى الاتكال عليه، كما يقول الكتاب المقدس: "لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (فيلبي ٤ : ٦-٧).

 لنكن يقظين ونعلم أن نطرد هذه الأفكار قبل أن تتجذر فينا. الله يدعونا إلى حياة مليئة بالسلام والثقة به، فلا تسمح لفكرة سلبية أن تفسد ما يريد الله أن يحققه في حياتك.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحكم مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،