يوسف والقلب النقي

[image]

يوسف والقلب النقي 

يوسف، ابن يعقوب، يُعتبر مثالًا آخر لشخص ذو قلب نقي. على الرغم من أنه تم بيعه كعبد من قبل إخوته ومواجهته للعديد من التحديات والصعوبات والمحن والإغراءات، استمر يوسف في كونه مخلصًا وأمينًا لله وحافظًا على استقامته.

في سفر التكوين 39: 9 على الرغم أنه مجرد عبد لم يستجب يوسف لتمنيات زوجة فوطيفار بقوله: "فكيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" يتجلى من هذه الإجابة التزام يوسف بأن يعيش حياةً ترضي الله، حتى في وجه التحديات.

يظهر قلب يوسف النقي أيضًا في قدرته على مسامحته ومغفرته لإخوته الذين خانوه منذ سنوات. في سفر التكوين 50: 20 قال يوسف لإخوته: "أما أنتم فقد قصدتم الشرَّ بي، ولكن الله قصد به الخير ليحقق ما يكون كما هو اليوم، لإنقاذ الكثيرين". قدرة يوسف على المغفرة ورؤية يد الله حتى في أصعب الظروف تعد مثالًا قويًا على نقاء قلبه.

كان قلب يوسف النقي مصدرًا للإلهام للآخرين. لقد أظهر لنا أن الإنسان يمتلك القدرة على رؤية الخير وتحقيقه، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها، إذا كان لديه قلب نقي.

شكرا لتواجدك!