يقول لك الله كلّ يوم: "أنا أحبّك."
[image]
هل تذكر نار المحبّة الأولى؟ كانت مثل لهيب يُشعل كلّ شيء من حولها وكنور ينير طريقك، وكقوّة لا تُقاوم تدفعك لتقوم بأغلى التضحيات...
المحبّة هي من أقوى المحفّزات التي تُنشّط الإنسان. بالمحبة نقدر أن ننقل الجبال ونركض لمسافات طويلة ونضحّي بساعات نومنا وبأمور أخرى... ومع هذا، أنت إنسان مثلي، ويمكن لمحبّتك أن تخبو يومًا بعد يوم.
صديقي، محبّة الله مُختلفة، فهي كاملة، لا تتغيّر، وهي غير مشروطة وغير محدودة وأبدية. هذه المحبّة هي أكثر من شعور. هي قوّة ترافقك وتقوّيك وترفعك.
-
لا شيء يقدر أن يفصلك عن محبّة الله (رومية 8: 39)
-
محبّة الله هذه هي التي أحبّتك أوّلا (1يوحنا 4: 19)
-
محبّة الله هذه تمحو كلّ ديونك (1يوحنا 4: 10)
-
محبّة الله هذه هي أبدية (ارميا 31: 3)
-
محبّة الله هذه أعطتك حياته من أجلك (يوحنا 15: 13)
-
محبّة الله هذه تطرد كل مخاوفك (1يوحنا 4: 18)
-
محبّة الله هذه هي شخص (1يوحنا 4: 16)
صديقي، يقول لك الله كلّ يوم: "أنا أحبّك." يقدّم لك ورودًا في بداية كلّ ربيع، وغروب شمس خلاب يرسم بها مساءك. يعتني بك ويعينك في كلّ مرّة تحتاج إليه. واليوم، في عيد الحبّ، ما زالت محبّة الله ترافقك وتحيط بك وترفعك. الله محبّة الله يحبّك...
