وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي وَسْطِ إِسْرَائِيلَ
وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي وَسْطِ إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ وَلَيْسَ غَيْرِي. وَلاَ يَخْزَى شَعْبِي إِلَى الأَبَدِ. « وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى. وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. (يوئيل 2: 27-29)
"الرب يغار على ممالكهُ ويرحم شعبه": من أهم أسباب خلاصنا غيرة الرب ورحمته لشعبه: "لأن السيد لا يرفض إلى الأبد. فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" (مراثى3: 31، 32). ويشهد عنه بولس الرسول قائلًا: "الله بيًن محبته لنا لأنه ونحن بعد خُطاة مات المسيح لأجلنا" (رو5: 8).
[image]
- فالرب مازال يقول على بني إسرائيل أنهم شعبه رغم كثرة الخطايا والآثام التي فعلوها، ولم يخجل او يتبرأ منهم. ونرى كيف اظهر الرب محبته في أمثال الابن الضال والدرهم الضائع والخروف الضال (لوقا 15). فنجد محبة الله تعطي فرص آخر للتوبة (الرجوع الى الله) وليس فقط الله يعطينا فرص لكنه يبحث عنا ويكلمنا بطرق كثيرة لنرجع له. فطوبى لكل من يستفيد من الفرص ويستجيب لنداء الرب.
هل استجبت لنداء الرب لك؟ هل تجاوبت مع محبة الله لك؟
