وأما نوح فوجد نعمة في عيني الرب

"وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ." (تك 6: 8).

النعمة كلمة كبيرة وواسعة جداً 

سوف نتكلم خلال الأيام القادمة عن النعمة 

واليوم سوف نتكلم عن أحد تعريفات النعمة وعن بعض النقاط الأساسية عن النعمة.

[image]

فجميعنا يعرف أن من تعريفات النعمة إنها عطية أو هبة مجانية لمن لا يستحقها، مجانية أي لم يدفع شيء بدون مقابل، ولا يستحقها أي أنها ليست مكافأة على شيء فعله (لم يقم بشيء يجعله يستحق هذه النعمة)  

النعمة لا تكون بلا هدف فالله كلي الحكمة لا ينعم على أحد بشيء بلا هدف والهدف الله دائماً من نعمة علينا هو خيرنا ومصلحتنا نحن، الله لا يكن له مصلحة شخصية من نعمه علينا.

النعمة دائماً لها مبادئ حتى وإن كنا لا نعرف كل المبادئ، فأي شيء يفعله الله يكون له مبادئ وهذه المبادئ هي مرتبطة بصفات الله. مثل أن الله صالح وعادل وحكيم ... إلي كل صفات الله التي نعرفها والتي لا نعرفها.

نعم الله لنا هي بلا ندامة، الله لا يندم ابداً على أي نعمة ينعم بها علينا.  

الله ينعم على الجميع بأنواع كثيرة من النعم، ويوجد نعم عامة لكل الناس ويوجد نعم خاصة.

هيا بنا نشكر الله على النعم التي أنعم بها علينا. ونسأل أنفسنا هل نحن نتعامل ونستخدم نعم الله بشكل جيد؟     

 

 

 

 

شكرا لتواجدك!