هل يستجيب الله؟
أهلاً بك يا صديقي، لقد تحدثت سابقًا عن أول معجزة أو اختبار لتسديد الاحتياج بالنسبة لي، ولكن هذه المرة سأشارك معكم شيئًا آخر حدث ولم أكن أتوقعه.
أحد الأصدقاء اتصل بي في الهاتف، لم نتحدث منذ أكثر من خمس سنوات. قال لي: "مساء الخير يا منير، هل تذكرني؟ أنا فلان
" فقلت له: "نعم، نعم، تذكرتك." سألني: "كيف حالك يا حبيبي؟"
أنا: تمام، نشكر ربنا.
وبعدها قال لي: "منذ فترة، تعرضت لحادث وأنا أسير في الشارع، اصطدم بي موتوسيكل وكسر رجلي، وقد أجريت عملية تركيب شريحة ومسامير."
كنت أفكر في داخلي: "يا إلهي، إنه يمر بوقت صعب جدًا، حقًا مؤلم ما حدث له." ثم قال لي: "كيف حال ابنك؟ كنت قد رأيتك تكتب على فيسبوك أنه أصيب بالسكر." فقلت له: "نعم، حدث ذلك، لكن الحمد لله، كل شيء على ما يرام الآن."
ثم سألني: "هل تحتاج إلى أي شيء؟" فقلت له: "لا، شكرًا، كل شيء تمام." بصراحة، كنت أشعر بالخجل منه. فقال لي: "انظر، عندما تعرضت للحادث لم يكن لدي مال لإجراء العملية، لكن ابوك السماوي غني وأرسل لي المال، كما أنني أجريت علاجًا طبيعيًا بعد العملية. والآن لدي مال متبقي وأنا لست بحاجة إليه، وأردت أن أشاركك هذا المال."
وبالفعل، أرسل لي المال، وكانت هذه من أغرب الأشياء التي حدثت لي، أن الرب يمكن أن يستخدم أي شخص حتى لو لم يكن قريبًا منك. هو يعرف احتياجك وقادر على تسديد كل احتياجك يا صديقي.
وما حدث لي يذكرني بقصة النبي إيليا عندما أمر الرب الغربان بإعالته، وكذلك أرملة صرفة. يمكنك قراءة القصة في
«إِذْهَبْ إلى صِرْفة صيدا وأقِم هُناكَ، فأنا أمَرتُ أرملَةً أنْ تُطعِمَكَ.
الرب قادر على تسديد كل احتياجاتك يا صديقي.
لكي يسدّد كل احتياجاتك، فقط ثق وتوقع منه معجزة اليوم.
