هل تحتاج إلى المساعدة؟
صديقي صديقي
أتذكر جيدًا عندما كنا صغارًا،في مصر، كان هناك العديد من الناس الذين يعانون من أمراض جلدية وأمراض أخرى كثيرة. لكن بسبب قلة الإمكانيات وأيضًا قلة المعرفة، كان الناس يذهبون إلى أماكن مشهورة مثل عين حلوان، وهو مكان معروف بمياهه الكبريتية. كان يُعتقد أنه إذا غسلت نفسك بهذه المياه، ستشفى من الأمراض.
لكن المشكلة كانت تكمن في أن الوصول إلى هذا المكان قد يتطلب ركوب عدة مواصلات، خاصةً إذا كنت تسكن بعيدًا. لذا، كانت الحاجة إلى شخص يساعدك في تلك الأوقات الصعبة أمرًا مهمًا. هل لديك شخص في حياتك يمكنك الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة، شخص يمكنه أن يحمل عنك الأعباء أو يسافر معك في رحلة علاجية؟
قصة اليوم تتحدث عن أكثر من ذلك بكثير، فدعونا نستكشف ما وراء هذه التجارب وما يمكن أن نتعلمه منها.
بيت حسدا في إنجيل يوحنا، الإصحاح ٥. تقع أحداث هذه القصة في أورشليم، حيث كان هناك بركة تُدعى "بيت حسدا"، وكانت تُعرف بخصائصها العلاجية. كان هناك عدد كبير من المرضى، العميان، والعُرج، والمشلولين يتجمعون حول هذه البركة، على أمل أن يُشفى أحدهم عندما تتحرك المياه.
في هذه القصة، يلتقي يسوع برجل كان مُصابًا بالشلل لمدة ٣٨ عامًا. يسأل يسوع الرجل: "هل تريد أن تبرأ؟" (يوحنا ٥ : ٦). يرد الرجل بأنه ليس لديه من يساعده ليُدخل إلى البركة عندما تتحرك المياه. يسوع، في رحمة كبيرة، يقول له: "قم، احمل سريرك وامشِ" (يوحنا ٥ : ٨).
في تلك اللحظة، يُشفى الرجل ويقوم، حاملاً سريره ويمشي.
هذه القصة تُظهر قدرة يسوع على الشفاء، وتدل على رحمته تجاه الامنا المنا الالم كبشر ضعفاء في الجسد.
طبعا انا مش متخيل حد منتظر شفاء ٣٨ سنة اعتقد انا لو كنت مكانة كنت هفشل خصوصا انه من الواضح ان مفيش حد بيساعده وهي ديه النقطة اللي انا عاوز اركز عليه الله بيحبك انت بأسمك ومستعد يعمل معاك انت يا صديقي معجزة بس انت تصدق فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ،
أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك.
