هل أنت في الموقف الصحيح؟

سلام المسيح صديقي هل فاتك القطار أو الأتوبيس يومًا؟  ربّما حدث هذا معك عند ذهابك الى العمل صباحًا أو حين كنت ذاهبًا الى اجتماع هامّ؟ ستشعر بالأسى إن حدث هذا معك أينما كنت ذاهبًا. دعني أروي لك هذه القصّة   كانت إحدى صديقاتنا  تنتظر القطار صباحًا حين سمعت هذا الإعلان بمكبّر الصوت: "وصل القطار. انتبه لخطواتك." لكن القطار لم يظهر..وفجأة، أدركت أنّها تنتظر القطار في الموقف  الخطأ! كانت تعلم إلى أين تريد أن تذهب... لكنّها أخطأت في اختيار موقف القطار.   لدى كلّ الناس أمرًا واحدًا مشتركًا. كلّنا سنواجه خالقنا ذات يوم. والسؤال الذي سأطرحه عليك اليوم هو التالي:  هل أنت متأكّد أنّك تنتظر في الموقف الصحيح؟   يتحدث الكتاب المقدس عن مصيرين بعد الموت: السماء أو الجحيم.   قال يسوع: "أنا هو الطريق والحقّ والحياة. لا أحد يأتي الى الآب إلا بي.(يوحنا 14: 6 )   يوجد طريق واحد إلى الآب، الى الحياة الأبدية. إنّه يسوع. عاش يسوع حياة كاملة وحمل ثقل خطايانا ( إشعياء 53: 4 ). يسوع هو الطريق والحقّ والحياة. بكلمات أخرى، الذين قبلوا المسيح مخلّصًا، وجعلوه ربًّا على حياتهم سيحيون معه الى الأبد.   رغبتي لك، أن تقضي الأبدية مع الله، حيث لا دموع ولا حزن. (رؤيا يوحنا 21: 4 )   هل أنت في الموقف الصحيح؟ هل اتّخذت يسوع مُخلّصًا وربًا؟ هل تريد أن تفعل هذا اليوم؟ أدعوك أن ترفع معي هذه الصلاة:  "يا يسوع، أعلم أني أخطأت إليك. أشكرك لأنك دفعت الثمن مكاني. أؤمن أنّك متّ وقمت وغفرت كلّ خطاياي. أثق بك واختارك مُخلّصًا وربًا على حياتي.  أشكرك يا رب لأنّك خلّصتني وغفرت لي! باسم يسوع، آمين."   نحبك و نصلي من أجلك.  

شكرا لتواجدك!