تاريخ النشر 24 فبراير 2024

حصون قوية

تاريخ النشر 24 فبراير 2024

حصون قوية 

[image]

 

 

لم يقدر سوء الظن على رجال الله، لم يستطع أن يجد مكان في قلوبهم، لأنهم محصنون بالحب السماوي.

ذكرنا أمس بعض الامثلة عن أشخاص جعلهم سوء الظن يفعلون أشياء صعبة لكن اليوم نذكر أيضاً من صفحات الكتاب المقدس أمثلة لم يستطيع إبليس أن يزرع فيهم سوء الظن. 

يوحنا المعمدان تلاميذه قالوا له الناس تركوك وذهبوا وراء يسوع، فقال لهم: "إن ذلك يسعدني، "ينبغي أن ذاك يزيد وأنا أنقص" (يو 3: 30).  

التلاميذ: أم يعقوب ويوحنا طلبت من السيد المسيح أن يجلس ابنها على يمينه والآخر على يساره. غضب التلاميذ الآخرون عندما سمعوا هذا واشتعل فيهم سوء الظن والغيرة. عالج السيد المسيح هذا الأمر وقال لهم بأن هذا مبدأ العالم،  لكن في ملكوت الله أن من أراد أن يكون أولاً فليكن آخر الكل (مر 9: 35).  

وفهم التلاميذ الدرس، لأن بعد كده لما قالهم السيد المسيح إن واحد منكم سوف يسلمني، كل واحد ابتدى يشك في نفسه ولا يشك في اخوته. ويسأل ألعله أنا يارب. 

موسى لما ربنا قاله هات سبعين شيخاً من شيوخ إسرائيل وأخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم فيحملون معك ثقل الشعب. فيه اثنين منهم تأخرو ومطلعوش عند خيمة الاجتماع في الميعاد، ولانه كانوا من ضمن القائمة الله وضع عليهم من روحه فتنبأ مثل الباقين وهم في المحلة، عندما رأى ذلك يشوع راح يقول لموسى اردعهما، وقال يا سيدي موسى اردعهما. فقال له موسى هل تغار انت لي. يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء. (عد 11: 29)

لأن موسى معندوش صغر نفس مش فارق معاه كرامة ومجد.

ادعوك يا صديقي، أن تصلي بهذه الكلمات يا الله المُحب، أنت مصدر كل محبةٍ ونور. نطلب منك أن تُملأ قلوبنا بمحبتك الإلهية، لكي نُحِبّ الآخرين كما تُحبّنا أنت.

أبعد عنّا كلّ ظنونٍ سيئةٍ أو أفكارٍ مُسيئةٍ، واجعلنا ننظر إلى كلّ إنسانٍ بعينِ الرحمةِ والمحبةِ.

 

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف