تاريخ النشر 11 أكتوبر 2023

من شاول إلى بولس من إرهابي إلى صانع سلام

تاريخ النشر 11 أكتوبر 2023

[image]

 

من شاول إلى بولس من إرهابي إلى صانع سلام

هل فكرة في الرسول بولس، وما حدث له من تغيير مذهل.

كان شاول شخصا بارا في عين نفسه، ويشعر أنه يملك كل ما يلزم، وأنه ليس بحاجة إلى شيء. كان متكبرا بنفسه، ولا يشعر بحاجته إلى الرحمة لأنه كان بارا في نظر نفسه بسبب أعماله.

لكن قلبه كان مليئا بالخطيئة. كان يصنع اضطرابا في كل مكان يذهب إليه، وتهديدا وقتلا.

ولكن في لحظة، غير الله قلبه وجعله واحدا من أعظم صانعي السلام في كل ملكوته.

جعله الله شخصا ينوح على خطيئته، ويقول: "لأني أول الخطاة". "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول: إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا."(1 تري 1:15).

جعله شخص ودود جدا، حتى أنه قال إنه لا يفتخر إلا بالصليب. "وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم."(غل 6:14).

جعله شخص يشعر بالجوع والعطش إلى البر، حتى أنه قال: "لكي أعرفه". "لأعرفه، وقوة قيامته، وشركة آلامه، متشبها بموته،"(في 3:10).

جعله شخص يشعر بالرحمة، ويقول: "لكنني رحمت". "لكنني لهذا رحمت: ليظهر يسوع المسيح في أنا أول كل أناة، مثالا للعتيدين أن يؤمنوا به للحياة الأبدية."(1 تري 1:16).

طهر الله قلبه الشرير، وجعله شخصا لا يصنع حربا، بل سلاما.

الله الذي استطاع أن يحول شاول الإرهابي إلى بولس صانع السلام، يستطيع أن يغيرنا نحن أيضا نرجو أن يكون هذا التغيير لنا نحن أيضا في هذا المساء.

نرجو أن نكون صانعي سلام وأبناء حقيقيين لله.

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف