من الظلام إلى النور

عزيزي صديقي، "لأني أنا عارف الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم، يقول الرب،
أفكار سلام لا شر، لأعطيكم آخرة ورجاء."(إرميا ٢٩ :١١).
في يوم من الأيام، كان فيه رجل عايش حياة مليانة ضياع وعدم تركيز. مش عارف هو عايز إيه ولا ليه عايش.
الحياة كانت بالنسبة له شوية أيام بتعدي من غير معنى. لكن في لحظة ما، قرر الله يتدخل في حياته بطريقة مش متوقعة، وبدأت قصته تتغير.
الرجل ده كان مش حاسس بحب تجاه الله، ولا حتى كان بيحب المسيحيين.
لكن الله، اللي دايماً بيحبنا حتى لو كنا بعيدين عنه، قرر يلمس قلبه ويغير حياته.
الرجل ده بدأ يخدم في ليبيا، وكان بيستخدم السوشيال ميديا علشان ينشر كلمة الله ورسالة المحبة. لكن الخدمة دي كانت مش سهلة؛ اتعرض للسجن مرتين بسببها.
السجن كان تجربة صعبة، لكن في نفس الوقت كان فرصة يشوف فيها قوة الله وهو قريب منه.
قال: "حسيت إن الله معايا حتى في أصعب لحظات حياتي."
دلوقتي، الرجل ده موجود في مصر، مش لأنه مجبر، لكن لأنه قرر يخدم يسوع من قلبه. بيقول:
"أنا هنا علشان أحب أخدم يسوع، وعايز أوصل رسالة الأمل والخلاص لكل الناس."
"هل تحب تخدم يسوع وتكلم الناس عن إزاي هو إله عظيم؟
لو عايز تبدأ، ممكن تشاركنا في الرسائل خطوتك الأولى، أو تسألنا عن أي حاجة عايز تعرفها عن الإيمان!"
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

