تاريخ النشر 14 مايو 2024

من الداخل للخارج

تاريخ النشر 14 مايو 2024

الكثيرون يربطون سعادتهم بأمور الخارجية مثل الأهل، العمل، أصدقاء، المال وغيرها لذلك دائما هم متقلبون فى مشاعرهم بين الفرح والحزن  

أحيانا أخرى عندما يركز الإنسان على أمر معين كالعمل، وحصل على ما أراده، شعر بعدها بالملل والتعاسة.

[image]

السعادة الحقيقية تنبع من الداخل للخارج. هى قرار واعي منك  بأنك سوف تسعد بحياتك مهما كانت المؤثرات والظروف الخارجية. لكى تفرح وتبتهج أنت لا تحتاج لمحفز خارجى.

هناك فرق بين المتعة والسعادة. فالمتعة لحظية تعتمد على مصادر خارجية مثل السوشيال ميديا – الأكل – العلاقات وغيرها. 

إليك يا صديقي، بعض الأمور التى تساعدك أن تحيا سعيداً: 

- علاقتك بالله: وهى أساس سعادتك. حب الله من كل قلبك. اجعل علاقتك به قوية كأب وصديق لك. تمتع بشركته معه. 

 قال القديس أغسطينوس "يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك."

- علاقتك بنفسك.  حبها وثق فيها. مارس هواياتك. تعلم أشياء جديدة. ضع أهدافاً وانجزها. اعتني بصحتك. فكر بإيجابية. هذه الأفعال ستفرح قلبك.

- كن متزن فى جميع علاقاتك. تقبل الاختلاف تعامل بلطف. لا تصدر أحكاماً على أحد وأغفر لهم.

- كن شاكرا ً فى كل الأحوال فهذا يمنحك السلام  ويفتح لك أبواب البركة والخير. 

- كن معطياً وساعد غيرك. قال أحدهما إذا كنت تشعر بالاكتئاب فأذهب وساعد شخصا محتاجا ً وقتها ستشعر بالسعادة .

أنت لم تخلق على الأرض لتعيش تعيساً. استمتع بحياتك مهما كانت الظروف والأشخاص المحيطين بك. ليكن شعارك فى كل يوم جديد. 

مزمور  118: 24   "هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبُّ فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيه"

سيرا شكرى

 

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف