مكث حينئذ في الموضع

"فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ." (يوحنا 11: 6).

نعرف من قصة اقامة لعازر كم كان يسوع يحب لعازر وقد ارسلت مريم ومرثا الي الرب يقولان له  «يَا سَيِّدُ، هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ» ورغم هذا عندما سمع الرب يسوع أن لعازر مريض لم يذهب لكي يشفيه من مرضه بل مكث يومين الي ان مات لعازر. ولاننا نعرف القصة كاملة لا نستغرب فعل الرب لكن ان كنا مكان مريم ومرثا سوف نقول مثلهم للرب يسوع  "يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي" فالرب يسوع ذهب بعد ان مات لعازر وانتن لان الله كان له هدف وحكمة من الانتظار فلا تظن ان الامر كان سهل عليه ان يسمع أن اللعازر الذي يحبه مريض وهو يستطيع ان يشفيه، لكنه انتظر توقيت الله لينفذ مشيئة الله.

[image]

فمهما كانت ظروفك صعبه لا تظن ان الله لا يشعر بك او انه من السهل عليه ان يراك متألم او تعبان. تأكد أنه صالح للكل ويعرف ما هو صالح للكل حتى وان كان هذا سوف يكون سبب في ألم بعض ابنائه فهو معهم في كل أمور حياتهم الي موعد لقائه بهم في السماء.

 

 

شكرا لتواجدك!