معوقات عملية التشكيل والتغيير
معوقات عملية التشكيل والتغيير
من أكثر معوق لعملية التشكيل والتغيير هو فهمنا الخاطئ عن التشكيل والتغيير فنحن نظن انه يحدث ببساطة بمجرد صلوة من اجل الشيء الذي نريد التغيير والتشكيل فيه.
[image]
1- عدم تحمل الألم الناتج من التشكيل وطلب وقف عملية التشكيل، كثيراً ما نريد التشكيل دون ألم وللأسف لا يوجد تشكيل بدون ألم
2- عدم إدراك الشخص لهدف التشكيل ولمدى فساد طبيعته الساقطة فلا يطلب التشكيل من الأساس.
3- عدم إعطاء الرب المساحة الكافية ليجري عملية التشكيل وبذلك تأخذ العملية الواحدة من التشكيل وقت طويل جداً والنتيجة تكون انتقال الشخص من عالمنا هذا دون أن يسترد الجزء الاكبر من إنسانية على الأرض فيعيش صورة المسيح بهتانه جداً (صورة الله)
4- الاكتفاء بالتشكيل الذي حصلت عليه (الاكتفاء بما انا فيه او بما أنا عليه) يقول في نفسه كما قال ملاك كنيسة الّلاَوُدِكِيِّينَ "لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ." (رؤ 3: 17).
5- الانشغال والاهتمام بأمور العالم الحاضر أكثر من اللزوم "لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، ..." (2 تي 4: 10).
6- نسيان أننا لسنا من هذا العالم وأن أقامتنا في هذا العالم مؤقتة وأننا نزلاء وغرباء في هذا العالم. فالكتاب المقدس يخبرنا أن ابطال الايمان اقروا انهم غرباء ونزلاء في هذا العالم. "فِي الإِيمَانِ مَاتَ هؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ." (عب 11: 13).
7- محبة العالم والأشياء التي في العالم. "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ." (1 يو 2: 15).
ان اردت ان تستعيد انسانيتك (صورة الله) التي خلقك عليها لابد أن تعرف أن هذا له تكلفة. لكن أكيد أن نستعيد إنسانيتنا ونسترد صورة الله التي شوهناها تستحق اي تكلفة.
