محرك الذات
محرك الذات
دييغو أرماندو مارادونا شخصية مثيرة للجدل، فقد كان موهوب بشكل استثنائي، بدأ مسيرته الاحترافية في عام 1981. قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بكأس العالم 1986، وحقق العديد من الألقاب مع ناديي بوكا جونيورز ونابولي. لكن بسبب متطلبات الذات تم ايقافة 15 شهرا لأنه أدمن المخدرات والكحول. ومع ذلك، لا يزال يعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ورمزا للأرجنتينيين.
واجه مشاكل شخصية بسبب تعاطي المخدرات والكحول، لكنه ظل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
[image]
الذات عندها متطلبات وأهداف وهي من أخطر الأسباب التي تجعل الكثير يبدؤون حياتهم بداية قوية وجيدة وينهون حياتهم نهاية ضعيفة وسيئة متطلبات وأهداف الذات يمكنها أن تجعلنا ننحرف عن الهدف، أن متطلبات الجسد من الممكن أن تدفعنا علي الانسحاب أو التكاسل والانحراف عن أهدافنا.
ومن أقوى الشخصيات في الكتاب المقدس التي توضح هذا هو سليمان الملك
في سفر ملوك الأول، نرى بداية حياة سليمان الروحية طلبا من الله الحكمة لكي يحكم شعبه. أجاب الله على طلب سليمان، ومنحه الحكمة والفهم. فسليمان كان رجلا حكيما وتقيا، وكان يحب الله ويطيعه. وقد أظهر إيمانه بالله في العديد من المواقف، مثلا عندما طلب من الله الحكمة، أو عندما حكم بين امرأتين ادعتا ملكية طفل واحد.
أما في سفر ملوك الثاني، نرى نهاية حياة سليمان الروحية. فبعد أن تزوج من نساء كثيرات من الأمم الأخرى، بدأ يميل قلبه إلى عبادة آلهة تلك الأمم. ونتيجة لذلك، غضب الله على سليمان، وقال له إنه سوف يقسم المملكة ويعطيها لعبده ويبقي سبط واحد فقط لابنه من أجل داود (1 مل 11: 9-13).
وبسبب عدم التزامه بعهود ووصايا الله هكذا، انتهت حياة سليمان الروحية بضعف وبهتان . فبعد أن كان رجل حكيم وتقي، أصبح رجلا ضعيفا وانحدر إلى إدخال عبادة الأصنام في أورشليم.
يا صديقي، علينا أن نكون حذرين من متطلبات الذات فالكثير انحرفوا عن أهدافهم سواء الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية أو الروحية بسبب الاستجابة لمتطلبات الذات الخاطئة
ولكي نتجنب الانحراف عن هدفنا بسبب متطلبات الذات، يجب أن نأخذ قراراتنا واختيارنا وفقا لكلمة الله وإرشاد وقيادة روح الله لنا.
