تاريخ النشر 17 أكتوبر 2024

مثال للمرأة الخادمة

تاريخ النشر 17 أكتوبر 2024

 معجزة كل يوم 

اهلاً بيك يا صديقي

الصبح كنت بتأمل في أعمال الرسل  قصة طابيثا، المعروفة أيضًا باسم دوركاس، هي واحدة من القصص المؤثرة في الكتاب المقدس، وتظهر في ( سفر أعمال الرسل ٩ : ٣٦ - ٤٢ ).

طابيثا كانت امرأة طيبة ومعروفة بأعمالها الصالحة، وكانت تعيش في مدينة يافا. كانت تساعد الفقراء وتقوم بخياطة الملابس لهم، وكانت محبوبة جدًا من قبل الجميع.

للأسف، مرضت طابيثا وماتت، مما سبب حزنًا كبيرًا في المدينة. النساء اللواتي كن يعرفنها، كن يبكين ويظهرن الملابس التي كانت قد صنعتها لهن. في تلك الأثناء، سمع المؤمنون في يافا أن بطرس الرسول كان قريبًا، فأرسلوا إليه يطلبون منه أن يأتي. كانوا يأملون أن يأتي ويصلي من أجلها.

عندما وصل بطرس، وجد أن طابيثا قد تم تجهيزها للدفن. طلب من الجميع أن يخرجوا من الغرفة، ثم انحنى على طابيثا وصلى. بعد ذلك، قال بصوت عالٍ: "طابيثا، قومي!" وفي الحال، فتحت طابيثا عينيها ورأت بطرس، وقامت. بطرس أخذ يدها ورفعها، ودعا المؤمنين إلى الدخول ورأوا المعجزة أمام أعينهم.

هذه المعجزة كانت لها تأثير كبير على المدينة، وآمن الكثيرون بالمسيح بعد أن شهدوا ما حدث. 

قصة طابيثا تبرز أهمية العمل الصالح وكيف أن الله يستخدم المؤمنين ليكونوا سبب بركة للآخرين. كما أنها تذكرنا بقوة الصلاة والإيمان، وأن الله قادر على كل شيء.

في النهاية، قصة طابيثا تعلمنا أن الأعمال الطيبة لها قيمة كبيرة، وأن كل واحد منا يمكن أن يكون سببًا في تغيير حياة الآخرين من خلال محبتنا وعطائنا. طابيثا كانت مثالًا حيًا للمرأة التي تعيش لخدمة الآخرين، وهذا هو ما يجعلنا نتذكرها بشغف

أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،