ما بعد الصليب
اهلاً بيك يا صديقي
سؤال دائمًا ما يتبادر إلى أذهاننا، ويسألنا الكثيرون: هل يقوم المصلوب؟ في ايماننا المسيحي تُعتبر قيامة يسوع من الأموات واحدة من الأعمدة الأساسية.
بعد أن صُلب يسوع ومات، قام في اليوم الثالث من بين الأموات، وهذا ما نحتفل به في عيد القيامة. كما ورد في
"لأَنِّي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمُ فِي الْأَوَّلِ مَا تَقَبَّلْتُ، أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ."
إن قيامة يسوع تعني انتصاره على الموت والخطيئة، وتمنح الأمل لكل المؤمنين بأنهم أيضًا سيقومون في اليوم الأخير. كما قال يسوع في
"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَد."
لذا، فإن الإجابة على سؤال "هل يقوم المصلوب؟" هي نعم، يسوع قام من بين الأموات، وهذا هو أساس الإيمان المسيحي.
الرب يباركك يا صديقي نحن دائمًا هنا لنستمع إليك ونصلي معك.
