لم يحفظ نذره سار وراء شهوته وسقط الجبار
[image]
لم يحفظ نذره سار وراء شهوته وسقط الجبار
سقط الجبار بسبب الانحدار التدريجي بسبب شهوته، كبر الجبار شمشون ذو القوة الخارقة، بدأ يشعر بالرغبة في الزواج. وبدل من أن يبحث عن زوجة تقية من شعب الله، كان يبحث عن جمال الشكل ولاحظ ذات يوم امرأة جميلة في قرية مجاورة، من بنات الفلسطينيين، الذين كانوا يستعبدون إسرائيل في ذلك الوقت.
كان والدا شمشون مستائين من اختياره، لأنهم كانوا يعرفون مخاطر الزواج من امرأة أجنبية أي أنها وثنية ليست من شعب الله ولا تعبد الله. لكن شمشون كان مصرا على الزواج منها. وبالفعل تزوج شمشون منها وبسبب هذه الزوجة حدث الكثير الأحداث التي استخدمها الرب لتخليص إسرائيل من الفلسطينيين ولكن حتى بعد كل الأحداث التي مر بها شمشون أن أنهت هذا الزواج بموت زوجة شمشون لم يتعلم الدرس
وبعد هذا ذهب إلى غزة، ورأى شمشون امرأة زانية، فدخل إليها. وسرعان ما علم الفلسطينيون بوصول شمشون إلى المدينة. فتجمعوا حول بيته، وخططوا لقتله في الصباح. في منتصف الليل، استيقظ شمشون، وذهب إلى باب المدينة. وأخذ مصراعي الباب والعارضة، وحملهم على كتفيه، وصعد بهم إلى قمة جبل مقابل مدينة حبرون.
وبعد هذا وقع شمشون في حب امرأة تدعى دليلة، كانت تعيش في واد يسمى سوراق . علم أقطاب الفلسطينيين بعلاقة شمشون ودليلة، فذهبوا إلى دليلة، وعرضوا عليها مبلغا كبيرا من المال إذا ما تمكنت من معرفة سر قوة شمشون، وكيف يمكنهم أن يوقعوه في الأسر. وافقت دليلة على العرض، وبدأت في سؤال شمشون. في البداية، رفض شمشون إخبارها السر، لكنه في النهاية ضعف أمام إغراءاتها، وأخبرها أن قوته تكمن في شعره. والغريب أن دليلة كانت تقول له «أخبرني بماذا قوتك العظيمة؟ وبماذا توثق لإذلالك؟» ورغم أن دليلة كانت واضحة أنها تريد إذلاله لكن شهوته غلبته واستمر معها فتمكنت منه. فكما يقول الكتاب عن الخطية "لأنها طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء."(أم 7:26).
ونحن نعلم ما حدث بعد ذلك لشمشون وكيف اذلوه الفلسطينيين.
فأحذر من شهواتك فيقول لنا الرسول يعقوب "ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته."( يعقوب 1:14).
