لترتفع صلواتك ... الرب قادر أن يغير أي شيء !

[image]

"الطرقات الشاقّة غالبًا تقود الى أماكن خلابة." كتب هذه العبارة نيك فيوجيسيك، وهو رجل أقدّره بشدّة. يا صديقي، رغبتي القلبية اليوم أن أشجّعك لكي تنظر الى الهدف لا أن تنظر الى الطريق المؤدّية للهدف.

نميل كلّنا للنظر الى مشاكلنا بدل النظر الى الحلول. "معجزة كلّ يوم" موجودة لكي تتذكّر كلّ يوم أن ترفع عينيك الى الحلّ. إن كنت تمرّ بمأزق، ألقِ أثقالك عليه وارفع صلواتك إليه!

"أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ. لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ." (مز 55: 22)

في الاختبارات التالية، سترى كيف يستطيع الله أن يغيّر أيّ شيء!

• ما زلت أتذكّر الحالة التي كنت فيها حين اشتركت للحصول على "معجزة كل يوم": كنت يائسًا وحزينًا وضائعًا وفريسة للشكّ. واليوم، لم أعد كذلك أبدًا! خلال أربعة أسابيع، تعلّمت أن أكون أكثر إيجابية، وأن أبتسم أكثر للحياة، وأن أطلب نعمة وسلام الله. باختصار، أنا أتعلّم أن أثق بالله من جديد وهذا أمر رائع! الشكّ والخوف والعار في تناقص مستمرّ. أعيش وأقول لنفسي إن رأي يسوع هو الذي يهمّني. وأنا أقضي وقتًا أكثر أتأمّل بالله وأطلب وجهه. الاسم: فادورة.

● لقد شجّعتني "معجزة كلّ يوم" في إيماني وعلاقتي مع الله. لقد صنع الله معجزات في حياتي وفي بيتنا منذ تشرين الأوّل الماضي لأنّه حدث تغيير مفاجئ في كل خططنا (في علاقتنا العاطفية وأموالنا وأشغالنا...) كنت أصلي من أجل حالتنا التي لم تتغير منذ سنوات طويلة، أن تتغيّر وتتحرّر باسم يسوع، وقد حقّق لي رغباتني! المجد لله." الاسم: نتالي.

● أنا أستلم رسائلك كلّ صباح منذ فترة، وأبارك الرب على التغيير الذي يحدث في حياتي يوما بعد يوم. أودّ أن أشكرك على رسائلك التي تساعدني في التقرّب من الله. منذ فترة حين ابتعدت بالكامل عن الرب وبدأت الذنب يتآكلني، أنعم الرب عليّ وأعادني إليه، ومنذ ذلك الوقت يُرشدني ويعلّمني. أشعر بالكمال وبأني في منزلي. اختفى اليأس وأفكار الانتحار والمرارة بالكامل من حياتي. في كلّ صباح، أشعر بالتجدّد والتعزية بروحه القدوس وبسبب رسائلك التي أقرأها حين أصحو. الاسم: بريسكيلا.

● حين اشتركت للحصول على " معجزة كلّ يوم،" كنت في وسط كتابة أطروحة الدكتوراه. كنت أشعر باليأس أحيانًا بسبب التعب والوحدة. ساعدتني "معجزة كلّ يوم" أن أرفع عينيّ نحو المسيح لكي أنسى ضعفي ومحدودياتي، وهكذا استطعت أن أتقدّم وأنهي كتابة أطروحتي. المجد لله وأشكر الله لأنه يستخدمك كإناء له!" الاسم: أليس.

صديقي، انتظر الرب وتوقّع أن يعمل في حياتك!

شكرا لتواجدك!