تاريخ النشر 7 يونيو 2024

لا تدعها تتحول إلى عبودية!

تاريخ النشر 7 يونيو 2024

قد تتحول بعض المتع البريئة إلى عبودية. فهناك من أفرط في الطعام حتى التخمة والموت، وآخرون أدمنوا الألعاب الإلكترونية أو الإنترنت. عندما تتحول المتعة إلى رغبة لا أستطيع مقاومتها أو رفضها، فقد أصبحت عبودية. وإذا بدأت تتحكم في مواعيدي وعاداتي وعلاقاتي وأفكاري، فقد أصبحت قيودًا تربطني.

[image]

فمثلاً، قد يصبح الطعام مصدرًا للإدمان، مما يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية خطيرة. أو قد يُصبح الشخص مدمنًا على الألعاب الإلكترونية، ممّا يؤدي إلى إهمال واجباته والانعزال عن العالم الخارجي.

لقد دفع المسيح ثمنًا غاليًا ليحرِّرك من هذه العبودية. لقد مات على الصليب لكي نتمكن من عيش حياة حرة خالية من القيود.

لماذا إذن تبقى مستعبدًا؟ انهض واتخلص من أي قيود تقيدك. كن حرًا وعش حياة المسيح الحرة.

"شهوة الكسلان تقتله، لأن يديه تأبيان الشغل." (أم 21: 25).

مرة أخرى يا صديقي، عندما نتكلم عن المتعة لا نقصد فقط الأشياء السيئة بل الأشياء العادية التي تستمتع بها ولكنها في نفس الوقت تستنزف بل تضيع وقتك الذي هو أغلى شيء في الحياة. هناك الكثير من يضيعون أوقاتهم سواء في خروجات لقتل الوقت والفراغ أو الألعاب على الكمبيوتر أو السوشيال ميديا التي تسرق الساعات وكأنها دقائق.  

كيف نتحرر من عبودية المتعة؟

• الوعي: أول خطوة نحو التحرر هي الوعي بوجود المشكلة.

• التصميم: يجب أن نكون مصممين على التحرر من قيود المتعة.

• الطلبة: يجب أن نطلب المساعدة من الله ومن الآخرين.

• الاستبدال: يجب أن نستبدل المتعة المزيفة بالمتعة الحقيقية، وهي متعة العطاء والمحبة والشركة مع الله.

 

لا تدع المتعة تتحكم بحياتك

 

 

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف